يمكن للتعليم الفني أن يلعب دورا رئيسيًا في تأهيل عدد كبير من الشباب وتزويدهم بالمهارات والقدرات التي تسمح لهم بتلبية احتياجات سوق العمل، من خلال إعداد خريجين ذوي مستوى عالي من التعليم، ولديهم مهارات فنية عالية، وقادرين على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة.
في ضوء ذلك، تعمل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على تدشين نظام جديد للتعليم الفني يواكب المعايير الدولية، ويشار إليه بمحور (التعليم الفنى 2.0)
ويعد نظام التعليم الفني 2.0 هو برنامج مبتكر سيكون بمثابة رأس الحربة في عملية تحويل نظام التعليم الفني المصري، وذلك على أساس رؤية جديدة ونهج مستدام؛ لتطوير ورفع مستوى العمالة المصرية .
مدارس التكنولوجيا التطبيقية، هي مدارس نموذجية للتعليم الفـنـي، تعمل علي تطبيـق المـعاييـر الـدوليـة في طـرق التدريـس والتـدريب المتبعة، وتقوم هذه الـمـدارس عـلـى الـشـراكـة بـيـن وزارة التربـيـة والتعليم والتعليم الفني وشركات القطاع الخاص أو العام؛ من أجل اللإرتقاء والنهوض بمنظـومة التعليم الفنى بمـصـر. تهدف مدارس التكنولوجيا التطبيقية إلى تطبق المعاييـر الدولية في التدريس الحديث، والتقييم، والمناهج التعليمية، وتوفـير بـيـئـة تعليميـة متميـزة للطـالـب والمـعلـم بالـمـدرسـة او مواقع التدريب العملي، وإعداد خـريـجيـن مـؤهـلـيـن لـلـعـمـل بـالسـوق المحلى، والدولي، بالإضافة إلى إنـشـاء التـخصـصات التـقنـية الـحـديـثـة المـتواكبـة مع السـوق العالمي، وإعـداد أفضـل مـعـلمين وموجهين وفق أحدث النظم والمعاييـر الدولية.