قال الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني بوزارة التعليم، إن التعليم الفني تعرض لكثير من الإهمال في الفترات السابقة، لكن الوزارة وضعت خطة جديدة الآن لمواجهة ذلك الإهمال.
"بصيلة"، خلال حواره في برنامج "صباحك مصري"، المذاع عبر فضائية "أم بي سي مصر 2" صباح اليوم الإثنين، قال إن المحور الأول لخطة تطوير التعليم الفني يتلخص في الاهتمام بالجودة التعليمية تحت هيئة جديدة تدعى "إتقان"، أقرها مجلس النواب وستمارس عملها بداية من فبراير وهدفها مراقبة جميع فعاليات التعليم الفني في مصر للنهوض بجودته بجانب وحدة إدارة الجودة داخل الوزارة.
وأوضح، أنه سيتم معالجة ضعف المناهج الموجود في التعليم الفني عبر منظومة "الجدارات" الجديدة، مؤكدًا أن المنظومة الجديدة ستصدر مناهج عالية المستوى بجانب مناهج تدعم السلوكيات والمهارات التي يحتاجها الطلاب لأداء حرفته على أكمل وجه.
وأكد مشاركة كبرى الشركات الصناعية في مصر، على رأسها وزارة الإنتاج الحربي، لتأهيل الطلاب لسوق العمل وتوفير فرص عمل كثيرة ومناسبة لهم.
وأشار "بصيلة" إلى أن المحور الأخير يتلخص في تغيير الصورة النمطية عن طلاب التعليم الفني على أنهم فشلة ومجموعهم صغير، لذلك
أخذوا هذا المسار، مؤكدًا أن هذا خطأ تَمَامًا، حيث إن مدرسة الضبعة النووية تأخذ مجموع 97% كحد أدنى، بجانب وجود كليات تكنولوجية لطلاب التعليم الفني تساعدهم فى الارتقاء في سلمهم الوظيفي دون معادلات، وأن التعليم الفني فى مصر سينافس الدول الصناعية الكبرى مثل ألمانيا.
وتابع "بصيلة"، أن نظام التعليم الفني الجديد سيطبق بشكل تدريجي على المدارس الفنية كافة، بَدْءًا من بداية العام الدراسي الجديد 2021، لكن تم تأجيل النظام بسبب جائحة كورونا إلى عام 2022
وذكر "بصيلة"، أن النظام الجديد سيطبق في البداية على أكثر من 100 مدرسة فنية، لكن سبب التأخير يرجع إلى أنه يوجد أكثر من 100 مقرر فني على عكس التعليم العام الذي يحتوي 12 مقررًا منهجيًا فقط.