شهدت الدكتورة أماني قرني، رئيس الإدارة المركزية لمدارس التعليم الفنى، ورشة عمل للوحدة المركزية لتيسير الانتقال لسوق العمل، والتي ضمت أعضاء الوحدة المركزية في إطار إعداد الخطة التنفيذية للفترة المقبلة بالتعاون مع مشروع دعم التشغيل المقدم من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ).
حضر الورشة المهندس محمد حميدة، مدير الوحدة المركزية لتيسير الانتقال لسوق العمل، حيث ناقش الحضور آليات تعزيز فرص العمل اللائق لخريجي التعليم التقني التكنولوجي، سواء بالألتحاق بالقطاع الخاص أو عبر دعم مشروعات ريادة الأعمال.
كما تم خلال الورشة مناقشة الوضع الحالي ودراسة التحديات والفرص المتاحة، لوضع آليات جديدة لرصد ودراسة سوق العمل والتعرف على احتياجاته من المؤهلات والتخصصات المطلوبة، بما يضمن مواءمة مخرجات التعليم التقني التكنولوجي مع متطلبات التنمية الاقتصادية.
وأكدت الدكتورة أماني في كلمتها على ضرورة التنسيق والعمل الجماعي بين جميع الأطراف المعنية، مشددة على أهمية دراسة سوق العمل لما توفره مؤشرات احتياجات السوق من تخصصات وبرامج مهنية ضرورية لتطوير الجدارات المطلوبة. كما لفتت إلى أهمية متابعة مؤشرات وأعداد التوظيف، سواء لمن تم توفير فرص عمل لهم من خلال أنشطة الوحدات وملتقيات التوظيف، أو من حصل على فرصة عمل بنفسه، سواء في مجال تخصصه أو في تخصصات أخرى، وكذلك من اختار مسار ريادة الأعمال.
وتعد وحدة تيسير الانتقال لسوق العمل من أهم المؤشرات على تحقق مستهدفات التعليم التقني التكنولوجي في ربط البرامج المهنية بسوق العمل، وبالتالي تطوير هذه البرامج باستمرار وفقًا لاحتياجات السوق الفعلية.
وتأتي هذه الجهود في ظل اهتمام كبير من القيادة السياسية وقيادات التعليم التقني والتكنولوجي، بهدف فتح آفاق جديدة أمام الشباب وتحقيق التكامل بين التعليم التقني التكنولوجي واحتياجات سوق العمل.