يعد التعليم الفنى في أى دولة من دول العالم، هو المصدر الرئيسى لإمداد سوق العمل بالعمالة الفنية المدربة والتى تلعب دوراً هاماً في تنمية البلاد.
لكن لا تقتصر الأهمية على التطوير فقط وفقا لما تشير إليه الدكتورة إيمان رجب الخبيرة في مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية ورئيس تحرير دورية بدائل- في مقدمة العدد التى تحمل عنوان "إعادة التفكير في مداخل التعامل مع قطاع التعليم الفنى"، وإنما تمتد أيضا إلى ضرورة تغيير طريقة التفكير في كيفية إدارة قطاع التعليم الفنى على نحو يسمح بالاقتداء بنماذج ناجحة مثل مدرسة "فالكو" التى تعد أول مدرسة تعليم فني صناعى حكومية داخل مصنع في محافظة الغربية، تعمل وفق النظام الألمانى، حيث تقوم على اختيار المتفوقين من الخريجين للتعاقد معهم.